الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

غيَّــر تفكيــرك .. غيَّــر حياتـــك


جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". مر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى ، وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما كتب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب...غير خطتك إذا سارت الأمور عكس ما ترغب.
وليكن شعارك قوله تعالى"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

الأحد، 6 ديسمبر 2009

الـديجــافـو



عندما نكون مجتمعين بين العائله, الاصدقاء,أو حتى عندما نمشى فى مكان
عام.
نشعر بأن هذا الموقف أو المكان قد مر بنا من قبل, نفس الكلام.. نفس
المكان.. وحتى نفس الحديث..!؟
بعدها نبدأ بإسترجاع الماضى والتذكر وطرح الاسئله..متى مر بنا هذا الموقف
ربما في الحلم أو قد تكررت نفس الاحداث ؟

ولا تبالي اذا قلت هذا الشيء أمام الجميع
لانك في حينها تكون متأكد بانك مررت بهذا الموقف من قبل..!
تلك الظاهره تسمى بالديجافو
فما هى وما أسبابها ؟
الـ ديجا فو هى كلمة فرنسية تعنى "تم رؤيته سابقاً"..
و هى أيضاً الإسم الشائع لظاهرة غريبة يمر بها 70 % من البشر بمتوسط سن 15-25 سنة...
تلك الظاهرة التى نشعر خلال حدوثها بأن كل شيئ حولنا, كل التفاصيل و الكلمات و الوجوه و الحركة حولنا; قد حدثت سابقاً.।لكن متى أو أين ؟ لا نستطيع تذكر هذا ؟ فقط نملك هذا الشعور الغامض بأن كل هذا حدث سابقاً..
بل أن الظاهرة فى بعض الأحيان تستمر للحظات تتيح لنا معرفة ما سيحدث بالثوانى القليلة القادمة
كأننا "نتذكر" المستقبل...نعرف ما سيحدث لأنه جزء مننا...من ذكرياتنا !!
و حتى الأن لم يجد العلماء أى تفسير مقنع لتلك الظاهرة...لكنهم أستطاعوا على الأقل تكرارها بواسطة التنويم المغناطيسى.

وقد صنفوا أنواع تلك الظاهره إلى ثلاثة أنواع هي
Deja vecuتم رؤيته سابقا
Deja sentiتم الشعور به سابقا
Deja visiteتم زيارته سابقا

Deja vecu
تلك هى أكثر الحالات شيوعاً...فمعظم البشر مروا بها خصوصاً خلال السن ما بين 15 إلى 25 سنة
لأن بهذا السن يكون العقل ما زال قادر على ملاحظة التغييرات البسيطة فى البيئة من حوله...
و عادة يكون الحدث الذى مر بنا حدث غير مهم إطلاقاً...ربما يكون حدث يتكرر يومياً
لكننا نقف عنده بأحد المرات لأنه مختلف تلك المرة...يوجد شعور داخلى أنه يتكرر بصورة كاملة
كما أننا عندما نمر بهذة الحالة نتذكر الحدث جيداً بعد ذلك بالرغم من كونه حادث طبيعى
منذ وقت قريب جداً حدث هذا مع أحد أصدقائى...
قال لى...
عندما كنت أتحدث معك قلت عدة جمل شعرت أنى سمعتها سابقاً...
بنفس الشكل و بنفس التفاصيل لكنى لا أتذكر متى أو أين...لكنى سمعتها سابقاً
و طبعاً كنت واثق من أنى لم أقل تلك الجمل سابقاً...خصوصاً أن معرفتى به لم تتعدى الشهر الواحد بعد
تلك الحالة التى بالتأكيد مر بها أغلبكم

Deja senti
يختلف هذا النوع عن الـ Deja vecu فى أنه حدث عقلى أو فكرى و ليس حدث حقيقى...
كما أنه لا يوجد به جانب "توقع ما سيحدث بعد لحظات" كما أنه نادراً ما يبقى بذاكرتنا بعد ذلك.
بهذا النوع لا تكون هناك حولنا أحداث نشعر أنها تتكرر...فقط نفكر ببعض الأفكار أو نحس بشيئ ما
و نشعر أننا فكرنا بتلك الأفكار أو أحسسنا هذا الشيئ سابقاً
فمثلاً تبدأ الحالة بصوت شخص ما حولك أو بجملة قرأتها بكتاب أو حتى بأفكار ما...
و هنا تفكر بشيئ ما حول تلك الجملة أو هذا الصوت أو عن تلك الأفكار...
ثم تشعر أن هذا التفكير حول الجملة أو غيرها قد فكرت به سابقاً...أن تلك الأفكار مرت بعقلك سابقاً
و لكن بعد دقيقة لا تستطيع تذكر السبب الذى بدأت به تلك الأفكار
سجلت الكثير من الحالات المشابهة شعر بها مرضى الصرع بشكل خاص

Deja visite
تلك هى أندر و أقل الأنواع إنتشاراً كما أنه نوع غريب جداً...
بهذا النوع يستطيع المرء معرفة طريقه خلال مدينة يزورها لأول مرة مع معرفته أن هذا مستحيل
فبالرغم من أنه لأول مرة يزور هذة المدينة لكنه يعرفها و يعرف شوارعها و طرقها !!
قدمت العديد من التفسيرات الغير طبيعية لتلك الظاهرة...
و ربطها البعض بظواهر كتناسخ الأرواح "إنتقال الروح بعد موت الجسد لجسد أخر و حياة أخرى"...
و البعض الأخر ربطها بالأحلام أو الخروج من الجسد "ما يطلق عليه عادة الإستبصار و إن كانت تسمية خاطئة"

و من أشهر مثال لتلك الحالة هو ما حدث لـ Nathaniel Hawthorne...
فقط أستطاع أن يحصل على قطعة ورق كانت موجودة بداخل قلعة بأنجلترا...
فبعد هدم القلعة أستطاع أن يجد تلك الورقة التى كتبها ألكسندر بوب قبل 200 عام من هذا الحدث !!

و لكن...ما السبب ؟
فى الحقيقه هناك عدة تفسيرات لتلك الظاهره ولكنى اكتفيت بذكر اكثرها منطقيه

التفسير الاول
يرجع ذلك بانك خلال تواجدك في هذا المكان اوالموقف يترجم الاحداث الى
اشارات في الاعصاب فترسل الاعصاب هذه الاشارات اللى مركز الذاكره القصيره (short
memory) ليتم حفظها هناك ولكن هي جزء من الثانيه قد ترسل الاعصاب نفس الاشارات الى
مركز الذاكره الطويله (long memory) بالخطأ فنشعر بان هذا الموقف قد مرنا بنا
من قبل……!!!


تفسير آخر
يقول أن سبب هذه المسألة هو عملية نقل المعلومات عبر الشرايين الى المخ …
فحين تتعامل مع موقف ما يتم نقل المعلومات الى صدغي المخ الايمن والايسر ,
ويحدث أحيانا ان تصل المعلومة الى الصدغ الايمن قبل الايسر فتكون حاضر بالنسبة
لهذا الجزء من المخ (قد وقع ) بينما يجدها الجزء الاخر من المخ غيبا (لم يقع بعد )..أنت في حالة إرتباك حينها متصورا أن هذا المشهد قد عشته من قبل।!؟

تفسير آخر
تفسير يقول : أن مخ الانسان ينقسم الى قسمين ونرى كثيرا أن شخص ما يصاب في حادث بإصابه في الجزء الايمن للدماغ وتسبب له هذه الاصابه الشلل النصفي للجانب الايسر للجسم والعكس اذا اصيب الجزء الايسر من المخ تسبب الشلل للجزء الايمن من الجسم .
الادراك... الانسان بطبعه يدرك الاماكن أو الاشياء بكل الجزئين تعمل مع بعضها …
إذا حدث أن إشتغل أحد الاجزاء قبل الاخر . يرى المكان أو الموقف لكن لايكون ملم بكل صفاته
يعمل الجزء الاخر فتكتمل عنده الصوره ويرى الجزء الاول الخصائص التي لم يرها بمفرده ويكون الجزئين في سباق ليتم دمج العمل مع بعضهم البعض فيرى الجزء الثاني أن هذا المكان قد سبق أن شاهده وهذا صحيح أنه شاهده بواسطة القسم الاول وكل هذا العمل في أجزاء بسيطه من الثانيه ..سبحان الله.

الخميس، 12 نوفمبر 2009

وحشتـنــى


تسوى إيه كلمة بحبك

وأنا لسه ليك ما قلتهاش

وإزاي يا عمرى دموعى تنزل

وبإيدك إنت ماتحوشهاش

ده أنا قلبى يوم ما مات في حبك

ساعتها بس حسيته عاش


إرسملى بيت في عينيك وسكن روحى فيه

إفتحلى باب جوه قلبك ودفيني فيه

يا أحلى كلمة قلتها

بحبك .. بحبك...ماتقولش ليه

يا أحلى حلم في حياتى حلمت بيه

حياتى لو مش ليك ، أنا أعيشها ليه

وتبقى إيه لازمتها إيه ...؟


كلام كتير جوايه ؛ كان نفسى أقوله ليك

كلام نسيته لما جت عينى في عينيك

مش فاكره منه غير كلمه واحده

وحشتنى

ودي مستحيل توصف أشواقى ليك

وحشتنى حتى لو في عينيه صورتك

وحشتنى مع إن عمرك مافارقتنى

ولغاية ماحبى جوه قلبك يتبنى

ولغاية ماعمرى ينتهى

هفضل أقولك وحشتنى


وآه من حبى ليك وعزابى بيك

وآه من كلمه جوايه ونفسى أقولهالك

وتبقى خلاص على لسانى

لكن برجع أوام تانى

وبتردد

وألاقينى بقول إزيك وأحوالك

مع إنى والله عرفاها وحفظاها أكتر كتير منك

لكن مش عارفه ليه خايفه أقولهالك


أنا بحبك

بقولها عشان أرتاح

بقولها ومش عاوزه أعيش في جراح

ما أنا عمرى اللي قبلك راح .. ماعشتوش !!؟

ومش عاوزه اللي جاي يضيع

أنا بحبك

كلمه وأدينى خلاص قلتها

ومش عاوزاها ترجعلى تمام زيها

ده أنا بتمنى ترجعلى

بحبك موت..!؟


السبت، 5 سبتمبر 2009

وحــوى يـا وحــــوى





زينة الشوارع و الفانوس الكبير , انتظار الرؤية , رسايل التهاني و المكالمات , فانوس رمضان , القطايف و الكنافة , ترتيب السفرة , العزايم , موائد الرحمن , السحور , ريحة الأكل واحنا صايمين , صلاة التراويح و المساجد على آخرها , المسحراتي , التمر . الخشاف, قمر الدين , بعيد عن الأغاني و المسلسلات و الخيم , شنط رمضان , آخر عشر أيام , الجدال حول ليلة القدر , صواني الكحك , التكبير, آذان صلاة العيد , توزيع الألعاب على الأطفال الي راحوا الصلاة , زيارة الأقارب و رسايل المعايدة ....و .. و ... و ...كل سنه وإنتوا طيبين

الجمعة، 30 يناير 2009

مـاكـنتش حـــــر




إنــي أبقى وراكي زي الضل
إنــي أشرب في هواكي كاسات الذل
إنــي أزرع في الوهم جناين فل
كل ده عادي ومايهمش
ما أنا عارف إن اللي يحب...لازم برضه يدوق المر
ومع إن اللي عملته معاكي كان بإرادتي
لكـن برضه ماكنتش حر

من أول مرة شفتك فيها وأنا وياكي في أحلى عذاب
قلت أجيلك , قلت أحكيلك عاللي شاغلني
لقيتني بقولك أي كلام
يمكن خفت أقرب منك
يمكن خفت أفوق من وهمي ...وألاقيكي سراب !؟
وحاولت كتير ألفت نظرك
جايز ماقدرتش , لكن عمري في يوم ما يأست

وأما عيونك قابلت عيني
وحسيت وقتها إن أنا ليه مكان في حياتك
جيت وحكيتلك عاللي في قلبي
جيت ولقيت في كلامي معاكي شئ خلاني أتمسك بيكي
وساعتها لقيتني بدأت أفكر
ازاي منك أقرب أكتر

وبيني وبيني خلاص قررت
همشي وراها وأعرف هي منين بالظبط
كانت هي وواحده كمان قدام عيني
وأنا وياها على نفس الخط
كنت وراها زي الآله رجل تشيل ورجل تحط
ولما لقيتها أخدت بالها إني وراها... إتلخبطت
إذا كنت أنا أصلا لما بشوفها بعيد... بتخض
وكل ماتيجي عيوني في عينها ألاقيني بعدت
لكـــن كملت..
وأديني عرفت هي منين.

لكن يومها وبعد مامشيت ... لقيتني سرحت
وف أحلامي مشيت ورا منها لغاية البيت
سامع صوتها جوه البيت وكل شويه الصوت بيقرب
بيني وبينها خلاص الباب
دي باين سمعت صوت الخبط ... وجايه هتفتح
حاولت أوقف صوت الخبط
بس إزااااي
وصوت الخبط ده مش عالباب
ده صوت النبض
وإزاي بس هوقف قلبي وهو معاها
لكن قبل ماتفتح هي الباب..كنت صحيت
ومن أحلامي أخيرا فقت
وعدى علينا يوم وإتنين
وأديني عرفت الإسم كمان
حتى ياسيدى أول حرف في إسمها..شين