الجمعة، 30 يناير 2009

مـاكـنتش حـــــر




إنــي أبقى وراكي زي الضل
إنــي أشرب في هواكي كاسات الذل
إنــي أزرع في الوهم جناين فل
كل ده عادي ومايهمش
ما أنا عارف إن اللي يحب...لازم برضه يدوق المر
ومع إن اللي عملته معاكي كان بإرادتي
لكـن برضه ماكنتش حر

من أول مرة شفتك فيها وأنا وياكي في أحلى عذاب
قلت أجيلك , قلت أحكيلك عاللي شاغلني
لقيتني بقولك أي كلام
يمكن خفت أقرب منك
يمكن خفت أفوق من وهمي ...وألاقيكي سراب !؟
وحاولت كتير ألفت نظرك
جايز ماقدرتش , لكن عمري في يوم ما يأست

وأما عيونك قابلت عيني
وحسيت وقتها إن أنا ليه مكان في حياتك
جيت وحكيتلك عاللي في قلبي
جيت ولقيت في كلامي معاكي شئ خلاني أتمسك بيكي
وساعتها لقيتني بدأت أفكر
ازاي منك أقرب أكتر

وبيني وبيني خلاص قررت
همشي وراها وأعرف هي منين بالظبط
كانت هي وواحده كمان قدام عيني
وأنا وياها على نفس الخط
كنت وراها زي الآله رجل تشيل ورجل تحط
ولما لقيتها أخدت بالها إني وراها... إتلخبطت
إذا كنت أنا أصلا لما بشوفها بعيد... بتخض
وكل ماتيجي عيوني في عينها ألاقيني بعدت
لكـــن كملت..
وأديني عرفت هي منين.

لكن يومها وبعد مامشيت ... لقيتني سرحت
وف أحلامي مشيت ورا منها لغاية البيت
سامع صوتها جوه البيت وكل شويه الصوت بيقرب
بيني وبينها خلاص الباب
دي باين سمعت صوت الخبط ... وجايه هتفتح
حاولت أوقف صوت الخبط
بس إزااااي
وصوت الخبط ده مش عالباب
ده صوت النبض
وإزاي بس هوقف قلبي وهو معاها
لكن قبل ماتفتح هي الباب..كنت صحيت
ومن أحلامي أخيرا فقت
وعدى علينا يوم وإتنين
وأديني عرفت الإسم كمان
حتى ياسيدى أول حرف في إسمها..شين