الاثنين، 11 يناير 2010

أحيانـا لا تكفى الكلمـات


أحيانا ننجرف وراء مشاعرنا .. نحاول أن نأخذ أكثر مما هو حق لنا ...

ليس فقط لأننا نرى أن سعادتنا ستكون في ذلك الشئ ... ولكن لأننا نرغب دائما في المزيد

فبعد الإعجاب يأتي الحب وبعد الحب يأتي العشق وبعد العشق... لا أدري..؟ ولكننى واثق تماما أن هناك ما هو أكثر من العشق.

فتلك الرغبة التي تدفعك للإقتراب منها ولمس يديها إنما هي رغبه في المزيد .. مزيد من الذكريات التى تشعرك بالدفء فأنت تعلم جيدا أن هذه اللحظه لن تتكرر ..لكنك ستظل تتذكرها مهما حييت , ولأنك لا تريد أن تتذكر فقط تلك الكلمات التى نطقت بها قلوبكم قبل أفواهكم , فأنت تريد أن تشعر بتلك الرعشة البارده التى إمتلكت كيانك بعد لمسة حب من يديها. نعم ! أحيانا لا تكفى الكلمات.

ولكن ماذا يحدث بعد ذلك وما هذا الشعور الذي يضرب بك فلا تجد غير الصمت . الصمت والتفكير... في كل نظرة وكل لمسه .

لماذا هذه الحيره التى تتملكنا لهذا الحد.. لماذا نتوجع هكذا من أعماق أعماقنا .؟

أهى ضريبة الذكريات ؟؟

هل نحاول أن نبرر كل ما فعلناه ..ومهما بحثنا عن ذلك الشئ الذي يبرر ما حدث ..لم نجد ولن نجد!!

لأن المبرر الوحيد لكل ذلك : أني كنت سعيد وأنا أفعله كنت في قمة السعاده..حتى أنني نسيت الزمان نسيت المكان.

فقط أحاول أن أشعر جيدا بتلك اللحظه .. فأنا أعرف أنه لن يتبقى من كل هذا إلا الذكريات.إذا سأشعر بذلك جيدا سأشعر به بكل جوارحى لكي أستعيده حين أحتاجه ...فعاجلا أم آجلا سأفتقد ذلك الإحساس ولست واثق أنني سأشعر به مرة أخري ..فلتكن هذه المره وليحدث ما يحدث.

ورغم ذلك فأنا لازلت أشعر بهذا الألم الذى لن يتركنى حتى يتخلص كلانا منه .

فنصف الألم عندي . والنصف الأخر هو ذلك الإحساس بأنني كنت سببا لجعلها تتألم

فأبدا لم أتمنى ذلك. بل كنت أحلم دائما أن تتذكرني فيذهب عنها الهم والألم.

لم أشعر بالحب تجاه تلك الدمعه التي كانت تترنح في عينيها, كحبة اللؤلؤ لكني لأول مره كرهت شيء فيها.

كرهت تلك الدمعه لأنني كنت السبب فيها.

أعتذر إن كان في إعتذارى لها راحه.!؟

وسأنتظر أن يأتى اليوم لألقاها وأهمس في قلبها. وأخبره أنني مهما حييت ..أبدا لن أنساها.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

...احيانا لا تكفى الكلمات كى أعبر لك عمايدور بداخلى ......
ولكن أنت من أنار حياتى بنور الحب ,وأنت من أدخل لقلبى شعاع الحياة,وأنت من رسمت الهجة على ملامحى .......
وتقول أنك سببت لى ألما ,كيف ؟
وعن ماذا تعتذر ؟
تعتذر فى ان تجعلنى أشعر بانى مازلت أحيا فأنا لا أحس الحياة الا وانا بين يديك .......ودائما لاتكفى الكلمات